موقع بورسعيد

محافظة دمياط وقد لعب موقعها الجغرافى دوراً هاماً في هذا الشأن حيث أنها تقع في تقاطع الطرق التاريخية بين الشرق والغرب على قمة قناة السويس وكانت تسمى محافظة عموم القنال وظل تاريخها متأثراً بتاريخ مصر متفاعلاً مع الأحداث الوطنية ويؤكد ذلك الاحتلال البريطانى منذ عام 1882 حتى تاريخ الجلاء عن أرض مصر عام 1956 فكان العدوان الثلاثى على مصر والذى برز فيه دور بورسعيد الفدائى وتم إجلاء المعتدين في 23/12/1956 وأعتبر هذا اليوم هو العيد القومى للمحافظة وتوالت الأحداث حتى نصر أكتوبر 1973 وصدر قرار لتحويل بورسعيد إلى منطقة حره في 1/1/1976 اعتبرت هذه المنطقة أحد عوامل الجذب السياحى بالمحافظة حيث تصل إليها الآن عديد من السفن السياحية لقضاء سياحة اليوم الواحد بما يؤدى إلى زيادة الدخل وتنشيط حركة التجارة

تبلغ مساحة المحافظة 1351.14 كم 2 و يبلغ إجمالي سكان المحافظة التقديري عام 1999 (484.680) ألف نسمة وتتكون المحافظة من 5 أحياء حى بورفؤاد - الشرق - المناخ - العرب - الضواحى ويعتبر حى بور فؤاد أحد الضواحى الذى يتميز بالنظام العمرانى والهدوء ويمثل أحد مناطق الجذب السياحي بحدائقه ونواديه المطلة على ضفة القناة ومن أهم المعالم في المحافظة متحف بورسعيد القومى للآثار الذى يقع عند التقاء مياه قناة السويس بالبحر الأبيض المتوسط ويعتبر أول متحف من نوعه في تاريخ مصر حيث أنه يضم آثار من كل العصور بدءاً من العصر الفرعونى وعبوراً بالعصر اليونانى والرومانى وبالعصر القبطى والإسلامى وإنتهاءاً بالعصر الحديث وكذا يوجد من ضمن مناطق الجذب السياحى المتحف الحربى وقاعدة تمثال ديليسبس ومبنى هيئة قناة السويس

يعتبر النشاط السائد للسكان هو أعمال الموانى وتجارة الترانزيت والصيد ومن أهم مجالات الاستثمار : الصناعات المتوسطة ( غزل ونسيج - شباك الصيد - الملابس الجاهزة صناعات جلدية - حديد تسليح ) والصناعات الصغيرة ( الصناعات الحرفية - الورش - العاديات الشرقية ) ومن أهم المشروعات المنفذة

تم تنفيذ المرحله الأولي للممشي الساحلي بطول 2,2 كم وتم تنفيذ المرحله الثانيه بطول 2.3 كم

تطوير شارع فلسطين نافذه بور سعيد التي تطل علي العالم الخارجي من خلال قناه السويس بهدف تنشيط السياحه







_______________________
التاريخ
أصل التسمية
بور سعيد اسم مركب من كلمة PORT ومعناها ميناء وكلمة سعيد اسم حاكم مصر وقت بدايتها التاريخية ويرجع أصل التسمية إلي اللجنة الدولية التي تكون من إنجلترا وفرنسا وروسيا والنمسا وأسبانيا وبيد مونت حيث قررت هذه اللجنة في الاجتماع الذي عقد في عام 1855 اختيار أسم بور سعيد علي
الثغر المقترح إنشاؤه في شمال القناة وذلك تيمنا بالوالي محمد سعيد باشا وإلي مصر آنذاك و الذي أعطي ديليسبس إلي الموقع الذي أقتنع بصلاحيته ليكون مدخل القناة وكان معه مرافقوه من الفنيين ومائة وخمسون من البحارة والسائقين والعمال وفي صباح 25 أبريل 1859 رفع العلم المصري علي الموقع وألقي ديليسبس كلمة وسط العمال والفنيين من الأجانب والمصريين وبدأت أعمال الحفر وتميز تاريخ بور سعيد بعدةمراحل هي
من عام 1859 حتى 1902
قامت في هذه الفترة الميناء الأولي بدائية في شكلها وأدائها ثم تطورت لتؤدي دورها في إطار حركة السفن العالمية وإطار الخدمات البحرية
من عام 1903 حتى 1930
بلورت هذه الفترة شخصية المدينة و الميناء و عمق دور المنطقة الحرة التجارية بعد اتفاق شركة قناة السويس و الحكومة المصرية
في 1 فبراير 1902
سجلت هذه الفترة العملاقة أحداثا جسام عدوان 1956 وأثاره المضادة لنمو أنشطة الميناء ثم محاولات متكررة للتغلب عليها وبداية النظرة التخطيطية المتكاملة التي تستهدف تغير الهيكلية الاقتصادية والانطلاق إلي مشاركات اقتصادية في الصناعة والتجارة تقلل من الاعتماد الكامل علي خدمات وحركة العمال
بالميناء والتهجير ومشكلاته الاجتماعية والاقتصادية ثم انتصار أكتوبر المجيد 1973 ووضوح الاهتمام الكبير الذي أبدته الدولة في إطار خلق أنشطة اقتصادية جديدة ثم إقامة نظام المنطقة الحرة للتطبيق علي ميناء بور سعيد بتعديل القوانين الجمركية وصدور قانون جمركي جديد رقم 66 لسنة 1963 ثم تطبيق نظام المنطقة الحرة علي مدينة بور سعيد في 1 يناير 1976 والمظاهر الخاصة للأنشطة الاقتصادية
منذ عام 1957 وحتى اليوم

وشهدت هذه الفترة استقرار وتعددت مشروعات الميناء - التوكيلات الملاحية - الشحن والتفريغ من عام 1956 شهدت هذه الفترة صدور قانون الضريبة الجمركية وتم فصل بور سعيد كمساحة أرضية عن الميناء بسور خشبي ثم حديدي و تعمقت وظيفة الميناء وفاعليتها وزاد اعتماد الدول علي قناة السويس كعامل مهئ لأفضل ظروف الربحية للسلع المستخدمة له عابرة شمالا أو جنوبا

وعلى وجه التحديد فإن معالم العمران والمدنية تتحك فى بورسعيد من خلال محورين
محور إقليمي يتشابه في بور سعيد وبقية الجمهورية برجات متفاوتة من إقليم لآخر (1)
محور عالمي يستخدم الميناء إطار أو كادر للتعامل و التكامل ما بين بور سعيد و العالم كله علي أتساعه و بدرجات متفاوتة من دولة لأخرى (2)

الأحداث التى مرت بها محافظة بورسعيد
العدوان الثلاثى الغاشم عام 1956 بعد حدوث تأميم قناة السويس و الذى قامت به إنجلترا و إنتصر فيه أبناء بورسعيد نتيجة للكفاح و الصمود و التصدى للعدوان .1

عدوان إسرائيل عام 1967 و الذى تم على أثرة تهجير أبناء المحافظة إلى محافظات و قرى مصر عام 1969 و إغلاق قناة السويس التى كانت أهم مصادر الرزق لأبناء الحافظة .2

انتصار القوات المصرية عام 1973 وعبور القناة وعودة أبناء المحافظة من أماكن التهجير .3

قرار إعلان بورسعيد منطقة حرة عام 1975 و إنفتاحها على العالم و افتتاح قناة السويس مرة أخرى لإسقبال السفن بعد إغلاقها أكثر من ثمانى سنوات بسبب الحرب .4

أهم المناسبات فى المحافظة
عيد النصر 23 ديسمبر
إعادة افتتاح قناة السويس 5 يونية
العبور المجيد وتحرير الأرض من العدوان الغادر 6 أكتوبر
الاحتفال بشم النسيم حيث يقام له إحتفالات خاصة فى شوارع و ميادين المحافظة

_______________________________
الموقع
تقع محافظة بور سعيد في الركن الشمالي الشرقي من الوجه البحري علي البوابة الشمالية لقناة السويس و يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط و جنوب بحيرة المنزلة و محافظة الإسماعيلية و في الجنوب الغربي محافظة الدقهلية و الشرقية و من الغرب محافظة دمياط و من الشرق شمال سيناء
_________________________

المساحة
تبلغ المساحة الكلية لمحافظة بور سعيد 134496 كيلومتر مربع
__________________________
التقسيم الإدارى
تتكون محافظة بورسعيد من عدد 6 أحياء هى ( بورفؤاد , الشرق , العرب , الضواحى , حى الزهور ) الذى صدر بإنشائة - قرار السيد الدكتور / رئيس مجلس الوزراء رقم 1044 لسنة 2000 إستقطاعاً من حى المناخ

__________________________
أولاً : الوضع الحالي للميناء
لهيئة ميناء بور سعيد دوراً هاماً في تداول التجارة المصرية و العالمية سواء من خلالها أو عبر قناة السويس و نوجز أهم الإنجازات التي تمت خلال فترة إنشاء الهيئة 1981 - 2001
ميناء بورسعيد
تم إنشاء ثلاثة أرصفة عميقة متخصصة لتداول الحاويات بطول 1000 متر و عمق 42 قدم مزودة بعدد 6 أوناش عملاقة ( جانترى كرين ) لتفريغ و شحن الحاويات من السفن و إليها على وسائل النقل مباشرة على الرصيف و تسمح بتداول حوالى 700 ألف حاوية مكافئة / سنة

و نتيجة زيادة عدد الأرصفة بالميناء إرتفع عدد السفن من 889 سفينة عام 1981 م إلى 2172 سفينة %عام 2000 م بزيادة 1283 سفينة بنسبة 144

تم تزويد محطة حاويات بورسعيد بالعديد من الساحات لتداول الحاويات بها سواء داخل الميناء أو خارجها مزودة باللأوناش العملاقة الحديثة منها ( عدد 2 ونش موبيل ) , ( عدد 4 ونش ترانس تينر ) للساحات بخلاف العديد من معدات الساحات و الأرصفة

و نتيجة لذلك إرتفع معدل تداول الحاويات بالميناء من 38 ألف حاوية مكافئة عام 81 إلى 498 ألف حاوية مكافئة تقريباً عام 2000 بزيادة 460 ألف حاوية %مكافئة بنسبة 1211

يوجد بميناء بورسعيد عدد 2 محطة لتفريغ الحبوب الصب آلياً من السفن و التي يصل غاطسها إلى 42 قدم و تصل حمولات السفينة الواحدة إلى 65 ألف طن , و الطاقة المتاحة للتفريغ بالمشروعين حوالي 1.5 مليون طن / سنة و هي مزودة بسيور تصب في مخزنين سعة كل مخزن حوالي 25 ألف طن للدورة الواحدة و متوسط التفريغ لكل مشروع 10 آلاف طن / يوم تقريباً , و تم ميكنة جميع مراحل التفريغ و تداول الحبوب الصب من تعبئة و حياكة و وزن

تم إنشاء عدد 2 رصيف للسفن السياحية و الركاب لاستقبال السائحين على الرصيف مباشرة مما يوفر عامل الأمان للسائح و أصبح من الممكن استقبال عدد 6 سفن سياحية في وقت واحد

تطوير سور الميناء السياحى و تحويلة إلى ممشى سياحى على إمتداد شارع فلسطين بطول 720 متر لإضافة وجه حضارى للمنطقة و ضم كافة الخدمات السياحية من بنوك و شرطة و جمارك و سياحة و محلات بمبوطية إلى داخل الميناء السياحى

تم إنشاء رصيف للبترول بطول 350 متر لتوفير الخدمة الملائمة لنشاط الإمداد بالوقود للسفن العابرة لقناة السويس و لسفن السياحة

تحديث المخازن القديمة و إنشاء العديد من المخازن الحديثة للقضاء على ظاهرة تكدس البضائع بالميناء - و كذلك تخزين البضائع التى ترد داخل حاويات مشتركة

تم إنشاء العديد من الساحات سواء المسورة و الغير مسورة لخدمة بعض نوعيات البضائع العامة المهيئات و المثقلات و بضائع تسليم صاحبة

إدخال السكك الحديدية للسحب من مشروعى الغلال مباشرة لزيادة طاقة السحب من المواد التموينية إلى جانب سب بعض النوعيات مثل ( السكر / الحديد )

تم إدخال نظام الصرف الصحى للميناء - لأول مرة لحماية الأرصفة و الساحات من مياه الأمطار و المظهر الحضارى للميناء من التلوث
المساهمة فى تكريك المدخل الرئيسى لقناة السويس و تكريك الأرصفة لزيادة الأعماق لإستقبال السفن الكبيرة للتراكى على الأرصفة مباشرة دون التخفيف بالمواعين و قد تم إستقبال سفن ذات غطاس 13 م تحمل أكثر من 5500 حاوية و تعتبر من السفن العملاقة التى دخلت الميناء لأول مرة
فارس النيل
Oct 1 2005, 02:30 PM


ميناء شرق بورسعيد
:جارى إنشاء هذا الميناء المحوري الجديد الذي يتكون من عدة أعمال هى
¨ إنشاء ممر ملاحي متفرع شرقاً من تفريعه قناة السويس طوله في البحر 13 كم و طوله في البر 3.8 كم بعرض 250 م و عمق 16.5 م ليتصل مع التفريعة عن طريق دائرة دوران جنوبية و قناة وصل طولها 705 م , هذا الممر تم تصميمه لاستيعاب الأجيال الجديدة من سفن الحاويات العملاقة التي تحمل حتى 9000 حاةية نمطية

تم استخدام نواتج تكريك قناة المرور الجديدة ( حوالي 95 مليون م3 ) في استصلاح الأراضي المخصصة للميناء الجديد و تثبيت التربة .

إنشاء حاجز أمواج لحماية قناة الدخول بطول 2300 م شرق الممر الملاحي الجديد

جارى الانتهاء من إنشاء حماية للشاطئ خلف حاجز الأمواج بطول 700 م من الحجار الضخمة لتحمى الشاطئ من النحر

¨ إنشاء رصيف بطول 1200 م و عرض 35 م مزود بعدد ( 5 ) أوناش عملاقة للحاويات بإنتاجية 600 ألف حاوية مكافئة / سنة و من المنتظر زيادة عدد الأوناش إلى 9 أوناش عملاقة في عام 2007 لتصل الطاقة إلى 1.7 مليون حاوية مكافئة / سنة

جارى مد المنطقة بشبكة من الطرق و الكباري و السكة الحديدية لضمان ربطه بباقي الجمهورية

جارى مد شبكات المياه و الصرف الصحي و الكهرباء و التليفونات لضمان الكفاءة العالية للمنطقة و استمرار تنميتها

إنشاء ساحة حاويات خلف الرصيف على مساحة 600 ألف م2 و محطة حاويات بنظام بى أو تى

ثانياً : التطور المستقبلى خلال ( 2002 / 2007 ) و مستهدف التطور
و ضعت الهيئة العامة لميناء بورسعيد مشروعات التطوير المستقبلية من خلال :الخطة الخمسية 2002 / 2007 لتحقيق الأهداف التالية

توفير الإمكانيات و السعات المطلوبة لاستقبال السفن و تداول البضائع من الصادرات و الواردات و الترانزيت بميناء بورسعيد الحالي و ميناء شرق بورسعيد الجديد
خفض النولون و الوصول إلى المنافسة الحقيقية مع المواني المحيطة
تحقيق المزيد من الإيرادات تعظيم إيرادات الهيئة
زيادة سعات التخزين بمناطق الهيئة

تحقيق السلامة البحرية و الحد من الحوادث
تعظيم الطاقة الاستيعابية
تنشيط حركة السياحة
استكمال مشروع ميناء شرق بورسعيد ليبدأ العمل في سبتمبر 2003

ثالثاً : الطاقة المستهدف تحقيقها خلال الخطة الخمسية 2002 / 2007
ميناء بورسعيد
مستهدف حجم تداول 33 مليون طن خلال الخمس سنوات القادمة
مستهدف عدد السفن السياحية 2750 سفينة خلال الخمس سنوات القادمة
مستهدف عدد السائحين 1800000 راكب خلال الخمس سنوات القادمة
ميناء شرق بورسعيد
من المنتظر بداية تشغيل الميناء فى الربع الأخير من عام 2003 بمتوسط سنوى 600 ألف حاوية مكافئة ( قابلة للزيادة ) , و على ذلك فإن حجم التداول خلال السنوات الباقية من الخطة الخمسية 2002 / 2007 يوازى 2.1 مليون حاوية مكافئة

رابعاً : الملامح الرئيسية لمشروعات الخطة الخمسية 2002 / 2007 م

استكمال المشروع الرئيسي بخطة الهيئة و هو مشروع ميناء شرق بورسعيد شاملاً البنية الأساسية و دخوله في عام 2002 / 2003
تطوير الأرصفة قليلة العمق بحيث تستقبل السفن ذات الحمولات العالية حتى غاطس 45 قدم
إنشاء ساحات و مخازن جديدة
مشروع حماية البيئة و الحد من التلوث

خامساً : الأعمال المهنية المتاحة لخدمة أعمال الميناء
( 770 ) عام 2007 محطة الحاويات ( 420 ) عام 2003

بخلاف الأعمال المؤقتة لهيئة الميناء , محطة التحلية , محطة معالجة الصرف بالإضافة إلى الأجهزة الأخرى العاملة بالميناء ( قطاع عام , قطاع خاص )

سادساً : مراحل تنفيذ الميناء المحورى الموعد المقترح لبدء التشغيل
المرحلة الأولى رصيف بطول 1200 متر
تاريخ انتهاء الأعمال بالميناء ( الرصيف , التكريك ) المتوقع 1 / 10 / 2002 م
تاريخ بدء الإنشاءات لمحطة الحاويات متوقع 1 / 4 / 2002 م
تاريخ انتهاء الإنشاءات للمحطة 1 / 10/ 2003 م

سابعاً : تطوير العمل بالميناء المحورى خلال ( 2002 - 2007 ) و مستهدفات التطوير و فرص العمل المتوقعة
:من المتوقع استكمال أعمال المرافق للميناء و هي
محطة الكهرباء و محولات قدرة 5000 ك . ف . أ و شبكات الإضاءة
أعمال الاتصال
محطة تحلية مياه و شبكة مياه
محطة معالجة مخلفات الصرف و شبكة الصرف
استكمال أعمال إنشاء شريحة المرافق و لإنشاء مسار السكة الحديد و الطرق
إنشاء ميزان بسكول
الأعمال و المعدات اللازمة لأعمال القطر و الإرشاد للميناء بمعرفة هيئة الميناء

ثامناً : فرص العمالة المتاحة حالياً و التى ستتاح نتيجة التطوير
يوجد حالياً عمالة مؤقتة لأعمال الإنشاء للرصيف و الطريق الشريانى , و كذلك سوف تتوافر فرص عمالة أثناء أعمال إنشاء محطة الحاويات و ذلك لحين بدء التشغيل الفعلى للميناء و محطة الحاويات

تاسعاً : تطور حمولات الحاويات
وصلت حمولة السفن القادمة للميناء الحالي اعتبارا من شهر 8 / 2001 م إلى حمولة الجيل الخامس و التي تصل إلى 5500 حاوية للسفينة

عاشراً : العمالة المهنية المتاحة
العمالة المهنية المتاحة لخدمة أعمال الميناء الحالي تقدر بحوالي 120000 عامل بين مستديم و مؤقت

في مجال المناطق الحرة والاستثمار
منذ أن نهجت جمهورية مصر العربية سياسة الانفتاح الاقتصادي أصبحت مركزا هاما لجذب الاستثمارات وساهمت المزايا والحوافز التي جاء بها قانون الاستثمار والمناطق الحرة الصادر عام 1974 فى تعميق هذا المنهج وفى تسهيل عمليات الاستثمار وتعتبر سياسة إنشاء المناطق الحرة جزءا لا يتجزأ من هذه السياسة فقامت الهيئة العامة للاستثمار بإنشاء 5 مناطق حرة من ضمنها مدينة حرة بمدينة بورسعيد لاستقبال المشروعات التي تعمل وفقا لقانون الاستثمار ولكل من هذه المناطق ملامحها المميزة لها ومزاياها المكانية الخاصة بها
وتتميز المنطقة الحرة العامة ببورسعيد بموقعها الجغرافي الإستراتيجي في ملتقى ثلاث قارات على المدخل الشمالي لقناة السويس الذي يجعل منها مركزا سهلا للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأوروبا والشرق الأقصى فضلا عن المزايا الاقتصادية الهامة والتي تتمثل :في
توافر الخامات والمواد الأولية للأنشطة الصناعية
عمالة منخفضة الأجر نسبيا مقارنة بالمناطق الحرة العالمية الأخرى
خدمات ملاحية وبحرية متقدمة في ميناء له أهميته العالمية
مناخ معتدل مستقر ومشجع للعمل طوال أيام السنة
وعلى ضوء سياسة الانفتاح الاقتصادي فقد كفل قانون الاستثمار توفير الحماية والضمانات للأموال المستثمرة بالنص على أنة لا يجوز الحجز على أموال هذه المشروعات أو مصادراتها أو تجميدها أو فرض الحراسة عليها عن طريق غير القضاء

or=blue]][/size]